مر أكثر من نصف مليون شخص عبر السياج الحدودي باب سبتة خلال أول شهرين بعد افتتاحه إثر إغلاق استمر لأكثر من سنتين، وذلك وفق أرقام رسمية قدمتها القيادة العليا للشرطة الإسبانية بالمدينة، والتي كشفت أن أكثر من 340 ألف شخص غادروا سبتة باتجاه الجانب المغربي من الحدود.
ووفق تلك الأرقام، فإن حوالي 574 ألف شخص عبروا حدود “تارخال” منذ إعادة فتح المعبر بتاريخ 17 ماي 2022، إثر إعلاث استمر منذ 13 مارس 2020، وهو الأمر الذي كان مُبررا في البداية بتفشي جائحة كورونا، غير أنه ارتبط أيضا بالأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وقالت الشرطة الإسبانية إن 232.500 شخص عبروا البوابة الحدودية من الجانب المغربي إلى الإسباني، في حين غادر 342.300 شخص مدينة سبتة إلى الجانب المغربي، في حين بلغ إجمالي العربات المتنقلة بين جانبي الحدود 158.250 سيارة، منها 65.600 سيارة قادمة إلى سبتة و92.650 سيارة مغادرة.
وأكدت الأرقام الإسبانية التي تشرتها وكالة الأنباء الرسمية “إيفي”، أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج أدت إلى زيدة عدد المنافذ الحدودية بإضافة أخرى خاصة بالمهاجرين، في حين تمكن الشرطة من اعتقال 48 شخصا مطلوبين للعدالة خلال الشهرين الماضيين.