يستعد حزب التقدم والاشتراكية، الممثل داخل البرلمان المغربي، لتنظيم مؤتمره الوطني شهر نونبر المقبل، وهو المؤتمر الذي سيتطرق فيه للعديد من المواضيع ركزت عليها وثيقته السياسية، ومن بينها قضية سبتة ومليلية، التي قال إن حلها يتطلب “حوارا هادئا” بين المغرب وإسبانيا.
واعتبر الحزب الذي كام مشاركا في الحكومات المغربية ما بين 1998 و2019، أن الوحدة الترابية للمغرب “لن تكون كاملة إلا باسترجاع هذه الثغور الشمالية للمملكة”، ميفا أنه “يؤيد إجراء حوار هادئ بين بلادنا والجارة الإسبانية، من أجل إنهاء هذا الاحتلال، وفق روح العصر، ومنطق علاقات حسن الجوار”.
وأوضح الحزب التقدمي اليساري أن مقترحه هذا يأخذ بعين الاعتبار “الشراكة والعلاقات المتميزة التي يتعين أن تظل قائمة بين البلدين لمصلحة الشعبين المغربي والإسباني، مشددا على أن موقفه “مبدئي وثابت إزاء استمرار إسبانيا في احتلال مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين والجزر السليبة المجاورة لهما”.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الدعوات في المغرب وإسبانيا لإيجاد حل لهذا الملف العالق منذ قرون، على اعتبار أن وضع المدينتين حاليا غير مريح لسكانها اقتصاديا واجتماعيا، إذ رغم عودة نشاط المعابر الحدودية، لا تزال الحركة التجارية عبرها متوقفة.