سجل حوالي 2000 من المواطنين السودانيين المتواجدين في المغرب، أنفسهم كطالبي لجوء لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، سعيا وراء الدخول إلى الأراضي الإسبانية أو إلى مدينتي سبتة ومليلية، وذلك بعد الحادث الذي وقع على السياج الحدودي بين الناظور ومليلية شهر يونيو الماضي.
ونقلت صحيفة “إلباييس” الإسبانية عن المفوضية تأكيدها بأن 1787 مواطنا من دولتي السودان وجنوب السودان ينتظرون الموافقة على طلبات اللجوء الخاصة بهم، حيث يتمركزون حاليا في مدن شمال المغرب، العديد منهم حاولو اقتحام سياج مليلية في مارس ثم في يونيو من العام الجاري.
ويشكل السودانيون النسبة الأكبر من منظمي الهجوم على السياج الفاصل بين مليلية والناظور، وأغلب ضحايا كارثة يونيو التي قضى خلالها 23 مهاجرا غير نظامي كانوا من السودان، الأمر الذي أكدته حينها وزارة خارجية الخرطوم، وهم بذلك ثاني جنسية طالبة للجوء من المغرب بعد مواطني غينيا الاستوائية.
وكانت واقعة سياج مليلية قد كشفت عن العدد الكبير من السودانيين الذن يقفون وراء تلك المحاولات، وفي 29 يونيو 2022 نقلت “رويترز” عن مصدر قضائي مغربي أن حوالي 2000 شخص شاركوا في المحاولة وأن 65 منهم خضعوا للاستجواب أغلبهم يحملون الجنسية السودانية.