الرئيسية سياسة الحزب الشعبي يقترب من الأغلبية المطلقة في السباق الانتخابي لحكومة الأندلس

الحزب الشعبي يقترب من الأغلبية المطلقة في السباق الانتخابي لحكومة الأندلس

نقلت وسائل إعلام إسبانية أن الحزب الشعبي سيفوز بأغلبية مطلقة في انتخابات الأندلس، وفقًا لمسح أجرته GAD3 وهي شركة استشارات في مجال البحوث الاجتماعية والاتصالات، تم بثه على قناة “كنال سور” و TVE.

وسيتحصل الحزب الشعبي على ما يقارب 58 إلى 61 مقعدًا ، أي أعلى بكثير من 55 مقعدًا التي تمثل الأغلبية المطلقة، في حين سيخسر حزب العمال الاشتراكي ما بين 7 و 3 مقاعد، ويختفي Ciudadanos، ويرتفع Vox قليلاً وتفقد التحالفات اليسارية نصف دعمها.

وتعبِّر حصة مقاعد الحزب الشعبي الحصول على أكثر من ضعف المقاعد التي تم الحصول عليها في 2018 عندما كان لديه 26. وهو ارتفاع بنسبة 23.6 نقطة عن 20.8 التي حصل عليها خوانما مورينو في 2018، مضيفاً 44.4 في هذه المناسبة.

ومن جهته سيكون حزب العمال الاشتراكي في المركز الثاني، الذي انخفض عدد مقاعده وخسر ما بين 7 و 3 مقاعد عن نتائج 2018، وحصل على ما بين 26 و 30 مقعدًا في البرلمان الأندلسي. في حين حصل الاشتراكيون بالانتخابات السابقة على 33 مقعدًا، وكانوا في ذلك الوقت القوة الأكثر تصويتًا، على الرغم من تمكن PP و Ciudadanos من تشكيل حكومة بمساعدة Vox، أما من حيث النسبة المئوية للأصوات، حصل الحزب على 22.9 وخمس نقاط أقل بعُشُر مما كان عليه في عام 2018.

ونقلت ذات المصادر، أن حزب Ciudadanos سيختفي من البرلمان، وفقًا للاستطلاع المذكور، حيث خسر 21 مقعدًا حصل عليها في 2018. من 18.3٪ من التأييد بانخفاض قُدر ب 2.4٪ فقط.

وأكد الاستطلاع أن حزب فوكس Vox سيرتفع رصيده بمقعد وثلاثة مقاعد على 12 مقعدًا التي حصل عليها في 2018، بعيدًا عن النتائج التي توقعتها استطلاعات الرأي مؤخراً، وارتفعت النسبة المئوية لديه من 11٪ عام 2018 إلى 13.6 بهذا السباق الانتخابي.

وأضافت التوقعات التي قدمتها الوسائل الاعلامية، أن اليسار يسقط حيث سجل أقل بكثير من النتائج التي تم الحصول عليها في 2018. إذ فاز أديلانتي أندالوسيا بـ17 مقعدًا، لكن هذه المرة سيبقى بين سبعة وثمانية مقاعد، بعدما كان من 4 إلى 5 سنوات مسيطراً على مناطق هامة.

وأشارت المصادر نفسها، أن إجراء هذا المسح الاستطلاعي انطلق من 3 يونيو، تاريخ بدء الحملة حتى يوم السبت، وأجريت خلاله 9200 مقابلة في 15 يومًا من العمل الميداني، منها مقابلات هاتفية من 3 إلى 5 دقائق مع الناخبين الذين تم الاتصال بهم على الخط الأرضي في منازلهم أو عبر الهواتف المحمولة لتقدير المقاعد في 8 مقاطعات، وفي البرلمان الأندلسي ككل.

كما تم توجيه استفسارات المواطنين الذين تم الحديث معهم من قبيل أهمية هذه الانتخابات، وما إذا كان التصويت يوم الأحد آمنًا أم لا، وكذا لون التوجه هل اليمين أو اليسار، ومن الأفضل كرئيس، وأخيراً الحزب الذي سيصوت المستجوب لصالحه.

الأكثر قراءة