دخل حيز التنفيذ، ابتداء من اليوم الثلاثاء، تعديل قانوني جديد سيُمكن المواطنين المغاربة الذين يسافرون إلى إسبانيا بواسطة التأشيرات الخاصة بالدراسة، من ولوج سوق الشغل، وهو ما يعني إنهاء المشاكل المادية للعديد من الطلبة الذين كانوا يضطرون للاكتفاء بالمنحة الحكومية.
وبدأت السلطات الإسبانية في تنفيذ التعديلات الجديدة لقانون الهجرة التي وافق عليها البرلمان هذه السنة، بما يشمل رفع الحظر الذي كان مفروضا على الطلبة لولوج سوق الشغل، ما كان يضطرهم للعيش في حالة تقشف أو البحث عن فرص عمل بشكل غير قانوني.
وكانت النسخة السابقة من القانون تسمح للطلبة الأجانب بالخضوع لتدريبات مهنية فقط دون الحصول على عمل يضمن لهم راتبا شهريا، في حين سيسمح لهم التعديل الجديد بولوج الوظائف على ألا تزيد ساعات العمل الأسبوعية على 30 ساعة، وأن تكون منسجمة مع التدريب.
ويشمل التعديل جميع الطلبة الأجانب، وسيكون المغاربة من أكثر المستفيدين منه، لكونهم يشكلون حوالي 10 في المائة منهم، والذين كانوا يعانون من أجل تغطية مصاريفهم ويضطر الكثيرون منهم للاستعانة بأفراد عائلتهم طيلة مدة الدراسة.
وحسب أرقام الحكومة الإسبانية يشمل القرار 50 ألف طالب أجنبي، وفي سنة 2019 قال سفير إسبانيا في الرباط، ريكاردو دياز هوتشلايتنر رودريغيز، إن الجامعات الإسبانية تستقبل أكثر من 5000 طالب مغربي، وإنها ترغب في استقطاب عدد أكبر.